في النقاش حول حذف النظريات العلمية القديمة، تباينت الآراء بين ضرورة التحديث المستمر للمناهج التعليمية والحفاظ على العمق التاريخي لهذه النظريات. عبد الحميد الشاوي أشار إلى أن تحديث المناهج ضروري لمواكبة التقدم العلمي، لكنه حذّر من أن حذف النظريات القديمة قد يحرم الطلاب من فهم المسيرة المعرفية الإنسانية. آمال الصديقي ومريم التونسي اقترحتا استراتيجيات بديلة، مثل إبقاء هذه النظريات في سياقها التاريخي مع توضيح دورها السابق وصعود البدائل عنها. كما أكدتا على أهمية إبراز جوانب الانتقاد الذاتي التي تعكس رغبة الإنسان في التحسين بناءً على تجارب الماضي. هذا التمسك بالنظريات القديمة ليس مجرد تقليد ثقافي ميت، بل هو أساس يستند عليه الانطلاق نحو الاكتشاف الجديد. في النهاية، عملية قبول أو رفض أي نظرية تخضع لعوامل متعددة، بما فيها سهولة التطبيق والملاءمة الاجتماعية والثبات التجريبي، مما يجعل الاختيار خاصًا بكل مجتمع.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- أنا يمني مقيم بالسعودية وزوجتي باليمن، وقد حددت لها يوما من الأسبوع لزيارة أهلها، لكن زوجتي تذهب أكث
- نحن شركة نرغب في تقديم صور متحركة دينية فهل يجوز شرعا تجسيم تلك الصور ؟ جزاك الله خيرا.
- بعض المأكولات تحتوي على زيت بحيث إذا لمسناها ينتقل إلى اليد، ولكن إذا وقعت هذه المأكولات على الملابس
- أحضر أخي عند عودته من السفر هدية لعمي، ثوبا، فقام أخي الثاني بإعطاء عمي ثوبا آخر دون علم أخي. فما حك
- في الماضي كنت ألعن كثيرًا، ولكنني بعد أن عرفت أن اللعانين لا يكونون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة، فإ