حذيفة بن اليمان، المعروف أيضًا باسم حذيفة بن اليمان العبسي الغطفاني القيسي، هو أحد الصحابة البارزين في الإسلام. وُلد في مكة المكرمة وانتقل لاحقًا إلى المدينة المنورة، حيث عاش معظم حياته. كان حذيفة معروفًا بكونه حافظ أسرار الرسول محمد عليه السلام، حيث ائتمنه الرسول على أسماء المنافقين والمشركين دون أن يكشفها لأحد. هذا الدور جعله شخصية مهمة في المجتمع الإسلامي، خاصةً بالنسبة للخليفة عمر بن الخطاب الذي كان يحرص على حضوره في صلوات الجنازة للتأكد من عدم وجود منافقين بين الأموات. شارك حذيفة في العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية باستثناء غزوة بدر، حيث كان مسافرًا واعتقله الكفار. بعد مقتل والده اليمان في معركة أحد بالخطأ على يد المسلمين، أظهر حذيفة شجاعة كبيرة في الدفاع عن رسول الله والإسلام. عُيّن لاحقًا واليًا على مدينة المدائن من قبل عمر بن الخطاب، حيث نصح الناس بتجنب الفتن وعدم مدح الولاة والأمراء فيما ليس فيهم. توفي حذيفة بن اليمان في عام 36هـ بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، وقد تم نقل جثمانه إلى جانب سلمان الفارسي بأمر من الملك غازي في عام 1933م بسبب دخول مياه دجلة إلى قبره.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- أتخيل أني أتكلم مع أحد، وأقول: تكفي، وأحيانا أنطق هذه الكلمة. هل هذه استعاذة بغير الله؟ والسؤال الثا
- أنا متزوجة ـ يعني مكتوب كتابي منذ 3 شهور ـ وفي بيت أبي ولم أعمل الفرح، لأن الشرط بيننا في العقد أنه
- عقدت على امرأة, وفي فترة الملكة كانت بيننا خلوة صحيحة بشكل أسبوعي تقريبا. وكانت الخلوة تمتد لساعات و
- المشايخ الأفاضل عندي سؤالان: قبل 3 سنوات ـ أي في عام 2009 ـ طلب خالي يد أختي من أبي لابنه فوافق أبي
- الحديث الذي ذكره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بني له