مدينة حران، الواقعة في محافظة الحسكة بشمال سوريا، تحمل بين طياتها قصة عمرانية غنية ومتنوعة تعكس تراث الشرق الأوسط القديم. تأسست المدينة منذ زمن البابليين القدماء الذين أطلقوا عليها اسم “خاران”، والذي يعني ببساطة “المدينة الحمراء”. ويعود هذا التسمية إلى استخدامهم لطوب اللبن الأحمر الذي يتم حرقه تحت أشعة الشمس، مما منح المباني لوناً مميزاً ما زالت واضحة حتى يومنا هذا.
تشتهر حران بأثارها التاريخية الهائلة، ومن أبرزها معبد النمرود العظيم، شاهداً على براعة الهندسة المعمارية الآشورية التي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثامن قبل الميلاد. بالإضافة لذلك، تضم المدينة أيضاً مواقع أثريّة مهمّة أخرى مثل قصر الملك سنحاريب ومقابر القادة الآشوريين. كل تلك المواقع تثبت مكانتها التاريخية والثقافية الكبيرة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةكما كان للدين تأثير كبير على تاريخ حران؛ فقد شهدت وجود مختلف الطوائف الدينية عبر القرون، بما فيها المسيحية والإسلام. كنيسة مار أفرام تعد أحد أشهر المعالم الدينية في المدينة، كونها مركز جذب للسياح المهتمين بتاريخ الفن المسيحي والأدب اليوناني القديم. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه البلاد حال
- فقد كنت أقرأ في السيرة النبوية الشريفة عن بعض الرجال الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتركهم (عدم
- أنا فتاة مصابة بالوسواس، وأحيانا أستهزئ بالدين وأضحك وأطيل في ذلك، وبعد فترة أندم وأخاف من ذلك وأستغ
- حلفت وقلت: والله كلما ذهبت إلى صديق لي سوف يكون عليَّ كفارة يمين. وحنثت، وذهبت عشر مرات. الأسئلة هي:
- الحمد لله أطلقت اللحية، لكن في الوضوء أصب على كل جزء منها الكثير من الماء كالمجنون، لأني قرأت في فتا
- أريد السؤال عن تفسير قوله تعالى في سورة يوسف: وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين. ولكم ج