حركة المصلي لتشغيل الميكروفون أثناء الصلاة هي مسألة تتعلق بالتوازن بين الضرورة والحرص على عدم الإخلال بالصلاة. إذا انقطع التيار الكهربائي وعاد، وتقدم أحد المصلين لتشغيل الميكروفون ثم عاد إلى الصلاة، فإن صلاته تعتبر صحيحة. ومع ذلك، يجب على المصلي تجنب الحركات غير الضرورية في الصلاة، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة مثل عدم وصول صوت الإمام إلى جميع المصلين. في هذه الحالة، يكون تشغيل الميكروفون جائزًا ولا يبطل الصلاة. أما إذا لم تكن هناك حاجة، فإن هذا الفعل يعتبر مكروهًا. السبب في ذلك هو أن الحركة القليلة التي لا تبطل بها الصلاة، مثل تشغيل الميكروفون، تعتبر من مصلحة الصلاة. ومع ذلك، يجب على المصلي أن يحرص على عدم الانشغال أو إحداث اضطراب بين المصلين.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، وأمي تبلغ 46سنة، وعندما ولدت أختي التي تكبرني دخل عليها رمضان فلم تصم
- متى يكون ادعاء العصمة لشخص كفرا أكبر؟
- جزاكم الله خيرًا، وبارك الله في أنفسكم، وأوقاتكم. هل في الدعاء التالي شيء إن دعوت به: «الحمد لله الأ
- Hoori
- أريد أن أسأل عن كيفية معاملة المرأة الناشز عن أمر زوجها وأهلها، مع العلم أنه تم ضبطها تتكلم مع شبان