في النقاش الذي بدأه “ظل العقل”، تم تسليط الضوء على مفهوم “حروب المال” كعامل رئيسي في إشعال النزاعات. وفقًا لهذا الرأي، الحروب ليست مدفوعة بالدين أو السياسة فحسب، بل هي أداة يستخدمها أباطرة المال لتحقيق مصالحهم المالية، حيث يجنون المليارات من بيع الأسلحة. عبد الفتاح الزرهوني دعم هذا الرأي جزئيًا، مشيرًا إلى أن الهويات الدينية والسياسية تلعب دورًا في إشعال الحروب، لكنه أكد على ضرورة فهم معقد للحروب يأخذ في الاعتبار التفاعل بين المصالح المالية والعوامل الثقافية والسياسية. مرح القروي رد على الزرهوني، مؤكدًا أن العوامل السياسية والاجتماعية التي يذكرها الزرهوني هي أدوات تستخدم من قبل أباطرة المال لخلق فجوات ودمار. شذى القبائلي أضافت بُعدًا آخر، مشيرة إلى العلاقة الوثيقة بين الشركات الأجنبية والقوى السياسية الدولية، ودعت إلى النظر في دور القادة والفئات المتنوعة في تعزيز التوترات. خلاصة النقاش تشير إلى أن التوترات السياسية والاجتماعية قد تكون مجرد أدوات تستخدم من قبل المؤسسات المالية لتحقيق ربح، مما يعزز فكرة أن “حروب المال” هي محرك أساسي للنزاعات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- ما هو الأثر الفقهي المترتب على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؟.
- ما سر اهتمام سورة محمد بالمنافقين وكشفهم؟
- أنا صاحب السؤال رقم: 2268841. وقد طلبتم مني توضيح الصورة أكثر فأقول لكم موضحا الصورة: العقد الذي بين
- أخي قال لي إن العلوم، والكتب المؤلفة في الشريعة، وكتب التفاسير كتب مبعدة عن القرآن؛ لأن القرآن نزل و
- أنا شاب طالب، ابتليت بالدراسة في جامعة مختلطة؛ لانعدام الجامعات غير المختلطة في بلدي. قريبا سيكون عل