في رحاب الشعر والفلسفة، تبرز الأم كرمز خالد للعطاء والمحبة غير المحدودة. يعكس الأدب العربي القديم هذا الاعتراف بوضوح، حيث يُشير طرفة بن العبد إلى أن “أمَّ إن لم تكن خيرا فلا خيرٌ بعدها”، مؤكداً بذلك مركزيتها كمصدر الخير الحقيقي. أما أبو حيان التوحيدي، فيؤكد في فلسفته الإسلامية على أن بر الوالدين هو الأساس لجميع الفضائل الأخلاقية الأخرى.
وفي الغرب، يتجلى احترام الأم أيضاً؛ فقد وصف الشاعر الإنجليزي وليام وردزورث أمه بأنها “الشيء الأكثر ثباتاً وموثوقية” وسط تغيرات الحياة المضطربة. بينما تشير الثقافة الصينية التقليدية إلى أن الرحمة تنبع من قلب المنزل، مما يدل على العمق الروحي لعلاقة الطفل بأمه. بهذه الطريقة، نرى كيف احتفت مختلف الثقافات والشعوب بهذا الركن الأساسي للحياة الإنسانية – الأم – وأظهرت تقديسها لها عبر الفنون والأفكار العميقة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الأذان الذي يصدر من المساجد ونسمعه داخل البيوت يطرد الشياطين، أنا أقرأ سورة البقرة أحيانا فماهي ا
- قرأت في إحدى الصحف منذ سنوات طويلة عن قصة حقيقية، وهي: أن أحد الأفراد ذهب إلى المسجد فوجده مغلقًا، ف
- أبي مصاب بمرض أعصاب ونتيجة لذلك قتل أمي قبل 15 سنة، وقد تعالج وخرج من المصحة، ولكن يجب أن يأخذ الدوا
- ما الأصح: ما لا يدرك كله لا يترك كله، جله، أقله، بعضه، أهمه؟.
- والدتي في الخمسين من عمرها، ومنذ عامين انقطع عنها الحيض نهائيًّا، لكنها فوجئت بعد عام من انقطاعه بعو