تناول نقاش حول حرية الصحافة بشكل نقدي، حيث طرح صاحب المنشور مآثر بن عمر تساؤلات حول قدرة الصحافة على نقل الحقيقة وسط ضغط أجندات القوى الكبرى. وصف لطفي الدين القبائلي الصحافة بأنها “آلة للسيطرة”، مؤكدًا أنها تستخدم لتشكيل الرأي العام حسب مصالح تلك القوى المتغيرة. وأشار إلى أن المعلومات المقدمة غالبًا ما تكون مقيدة وتتجاهل المواضيع الجريئة التي قد تهدد مصالح هؤلاء اللاعبين الأقوياء.
من جهته، دافع عفيف بن عمر عن دور الصحافة الحقيقي، معترفًا بتواجد المحاولات للتلاعب بها، لكنه رفض تصنيف كل وسائل الإعلام ضمن أدوات السيطرة. أكد على وجود صحفيين شجعان يخاطرون بحياتهم لنشر الحقيقة دون اعتبار لمصالح شخصية. بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على أهمية الأخلاقيات المهنية داخل المجال الصحفي والتي تشكل أساس الإنصاف والسعي نحو معرفة الحقائق. ومع ذلك، تركنا بالنهاية بالتساؤل العميق: هل حقاً تتمتع الصحافة بحرية كاملة أم هي مجرد واجهة تخفي خلفها قوى تستغلها لتحريف الواقع؟ وهذا يشير إلى ضرورة اليقظة لدى الجمهور واستقصاء الأجندات الخ
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- يوجد تجار للمخدرات، والأعضاءِ البشرية في منطقتي. لقد عرفت سِرَّهم بطريقةٍ ما، ومنذ اللحظة التي عرفت
- مالفرق بين العفو والصفح؟
- إني أتصدق على خالتي الفقيرة خفية من أمي لأنهما متخاصمتين والمال مال والدي وإن كنت أعينهما في جلبه فه
- هل يجوز عمل أبحاث الترقية دون تطبيقها على أرض الواقع؟ فمن المفترض أن يعمل الواحد استمارات لجمع البيا
- هل يجوز لامرأة في فترة العدة بسبب وفاة زوجها أن تدخل لرؤية شاب تقدم لخطبة ابنتها؛ حتى لو كانت الرؤية