في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- ما هو موقفي تجاه الأئمة والشيوخ الذين يتشبهون بالكفار في لباسهم مثل لبس ربطة العنقوكذلك إسبال الثياب
- أود السؤال عن كيفية غسل اللحوم بكافة أنواعها ( كلحوم الغنم وما يماثلها واللحوم البيضاء كالدجاج والأس
- في حال صليت خلف الإمام ولم أطمئن في صلاتي بسبب سرعته، فهل يجوز لي مفارقته في هذه الحالة؟
- رزقت بولد، وأردت أن أعمل عقيقة للمولود، وسألت عن سعر شاتين لأصيب السنة، ونظرا لعدم إقبال أهل القرية
- في وقت مضى كان هناك رجل يرتحل، ويبني المساجد في كل مدينة يرحل إليها، وحين وصوله إلى مدينتنا قام بإخب