في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- قد تحدث معي شخص على «الفيس بوك» مدعيًا أنه صديقي, وبعد وقت قصير جعلني أقسم بأن لا أقول ما سيقوله لي,
- أنا شخص كنت مسلما، وأعرف كامل القرآن، وتقريبا كل الأحاديث النبوية، لكني ألْحَدْتُ بسبب منذ بضع سنين.
- لقد تركت النوم بجانب زوجي منذ ولادة ابني؛ لأن أباه لا يتحمل صراخ الرضيع عند نومه، ويسبب له ذلك الأرق
- كان زوجى بدون عمل فترة طويلة ، وكان يلح بأن انجب طفلا جديداً ظنا منه أن الرزق يأتى مع الطفل، ثم نذرت
- ما حكم أخذ عربات التسوق الخاصة بالمحلات التجارية إلى المساكن البعيدة أو القريبة، وعدم ردها إلى المحل