في الإسلام، يُعتبر حضور مناسبات الأفراح التي تتضمن منكرات شرعية مثل الأغاني والرقص والموسيقى المحرمة غير جائز، حتى لو كانت هذه المنكرات هي القاعدة العامة في المجتمع. يُنصح بالامتناع عن هذه المناسبات وحث الآخرين على ترك هذه المعاصي. إذا كان الشخص قادرًا على الإنكار والإصلاح في تلك المناسبة، فقد يكون بإمكانه الحضور لتحقيق هدفين: مشاركة الفرحة وتعليم الآخرين الطريق المستقيم. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك قدرة على التأثير الإيجابي، فإن البقاء بعيداً هو الأفضل للحفاظ على السلامة الروحية والتزام القيم الإسلامية. هذا القرار لا يؤثر على العلاقات الاجتماعية أو صلة الأرحام؛ لأن رفض المنكرات ليس قطعاً للعلاقات الإنسانية، بل هو حماية للنفس ودفاع عن الحقوق الشرعية. عندما نعيش وفق تعاليم ديننا، نكون أقرب لأحبائنا سواء كانوا مجتهدين أم لا.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فتاة تعلق بها شاب حاولت الابتعاد لكنه بكل جهده لم يتركها حتى تعلقت به، ولم يكن يريد سوى أن يتسلى وبع
- هل قراءة قصص السحاق، تحبط العمل؟
- لي هازلوود
- إذا طلب والد زوجي منه الحضور لعقيقة ابن أخيه، ونحن نسكن في محافظة بعيدة، ولدينا طفلان صغيران، ونخاف
- ما حكم الزاني المحصن في بلاد لا تطبق شرع الله، مع أنه ترك الفتاة دون أن يشبع رغبته منها بعد أن أولج