إن حفظ اللسان في الإسلام ليس مجرد أمر ديني، بل هو مفتاح للسلام الداخلي والخارجي، يعكس القيم الأخلاقية والإنسانية العميقة. فالإسلام يحث على استخدام اللغة والنطق بكلام طيب وهادئ، مما يعكس احترام مشاعر الآخرين وعدم إيذائهم بالقول والحرف. الحديث النبوي الشريف يؤكد على ضرورة تجنب الأقوال الجارحة والبذاءة والكذب، ويحث المسلمون على التأدب والتحدث بأسلوب حسن ومحتشم. الكلمات السلبية مثل الغيبة والنميمة لها عواقب وخيمة، وقد تؤدي إلى قطع الرحم وإضعاف العلاقات الاجتماعية. الإسلام يشجع على الصدق والأمانة في الحديث، بينما يعتبر الكذب خطيئة كبيرة. يجب على المسلمين أن يكون لديهم حساسية تجاه الكلمات وكيف يمكن أن تؤثر على الناس حولهم، وأن يقدر قيمة كل كلمة قبل قولها، لأنها قد تكون سبباً لإسعاد شخص ما أو جعله يشعر بالحزن. في النهاية، حفظ اللسان هو ممارسة يومية تتطلب ضبط النفس والتفكير المتعمق فيما نقول وما نواجه فيه، وهي عملية تعزز الروح الإنسانية وتساهم بشكل مباشر في بناء المجتمع المثالي المنشود في الإسلام، مجتمع متماسك ومتعاون يستند إلى أساسات المحبة والتسامح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- تشاجرت أنا وزوجتي شجارا كبيرا، وقالت لي وقتها كلاما أغضبني: كطلقني، لا أريدك، أكرهك جدا، ومن شدة غضب
- ما حكم شراء وبيع الذهب، أو العملات، أو الأسهم، أو السلع الأخرى في الفوركس؟ وما حكم الرافعة المالية؟
- قال بعضهم: «يجب على المكلف بذل ما في وسعه في تعلم ما يجب عليه، وما يحرم عليه من أمور الدين الإسلامي»
- روزا غلوريا شاغويان
- Louslitges