تكشف دراسة مفصلة عن الآثار الاقتصادية المترتبة على الحرب الأهلية في اليمن بشكل واضح وواقعي. منذ بدء الصراع في العام ٢٠١٥، تعرض الاقتصاد الوطني لانحدار شديد، حيث فقد الريال اليمني أكثر من %50 من قيمته أمام الدولار الأمريكي خلال خمس سنوات فقط. وهذا الانخفاض الكبير في قيمة العملة أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية، وصلت نسبة التضخم فيها إلى حوالي %. إضافة إلى ذلك، ألحقت الحرب أضراراً جسيمة ببنية تحتية رئيسية بقيمة تجاوزت ١٢ مليار دولار حسب تقديرات البنك الدولي. وشهدت قطاعات إنتاجية مهمة كالزراعة والصناعة والتجارة تراجعاً حاداً بسبب القيود التجارية وسلسلة الإمدادات المقاطعة. أما تأثيرها الطويل الأجل فهو يشكل تحدياً أكبر، إذ يخلق حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين المحتملين الذين أصبحوا أقل ميلاً للمخاطرة باستثماراتهم داخل السوق المحلية. وهذه الحالة تؤثر سلباً على المنافسة الاقتصادية وعلى آفاق النمو المستقبلي لليمن ما لم تنتهِ الحرب ويعود السلام الدائم.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- Bruno Barabani
- متى ماتت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- اضطررت لأخذ قرض من البنك بفوائد، لتسهيل زواج أخي، وشراء مستلزمات للمنزل ضرورية، مثل: الأثاث، حيث كان
- أعمل بجهة استشارية في مجال المقاولات وينص العقد على أن المقاول عليه أن يوفر المسكن ووسيلة الانتقال و
- عندما أكبر في بداية الصلاة أحياناً أشعر أنني لم أكبر وأعيد التكبيرة مرات عديدة مع أني أنطقها بصوت عا