في عالم اليوم الذي يغمره الكم الهائل من البيانات الرقمية، أصبحت قضية الموثوقية أحد أكبر التحديات التي نواجهها. حيث يشهد الإنترنت تنافسًا كبيرًا بين الحقائق والأكاذيب، مما يجعل مهمة تمييز الحقيقي من الوهم تحديًا مستمرًا. تكمن المشكلة الأساسية في الاختلاف الواسع في نوعية المحتوى المتاح، إذ تنتشر المعلومات غير المدعومة بمصادر علمية وبحث أكاديمي، مما يؤدي إلى انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة بسرعة مذهلة. وقد شهدنا ذلك أثناء جائحة كورونا عندما انتشرت أخبار مضللة خلقت ذعرًا وضبابية لدى الجمهور بشأن الوضع الصحي العالمي. وللتغلب على هذا الفوضى، يُشدد النص على ضرورة اللجوء إلى الوسائل التقليدية مثل الصحافة المطبوعة والإعلام المرئي المعتمد، وكذلك الاعتماد على البحوث والدراسات الأكاديمية ذات السمعة الطيبة. فهذه المصادر تخضع لرقابة صارمة وتحافظ على مستوى عالٍ من الدقة والأخلاقيات. ولكن تأثير المعلومات الخاطئة لا يقتصر فقط على الجانب المعرفي؛ فهو له تداعيات اجتماعية ونفسية خطيرة أيضًا، بما فيها انهيار الثقة العامة وانحسار الشعور بالتضليل، وهو ما يقود الناس نحو اعتماد شائ
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةحقائق وأساطير هل كل معلومات على الإنترنت موثوق بها؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: