يتسبب التغير المناخي في تحديات جسيمة للأراضي الزراعية في العالم العربي، حيث تشهد المنطقة أراضٍ قاحلة أصلاً معاناة من ندرة المياه الناجمة عن انحسار الثلوج والجليد الشمالي. هذا الوضع يزيد من الضغوط على مصادر المياه المحلية ويؤثر سلبياً على محاصيل غذائية رئيسية مثل القمح والشعير والقطن وفول الصويا. تتسبب أحداث جوية متطرفة مثل الفيضانات والجفاف الشديد في خسائر فادحة للمزارعين، بينما تساهم ارتفاع درجات الحرارة في تقليل إنتاج النباتات عبر تعطيل عمليات التنفس وغلق المسام الوتدية. هذه التأثيرات تؤدي إلى تراجع الأمن الغذائي، مما يخلف آثار اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، بما فيها تفاقم الفقر والبطالة، خصوصاً بين الشباب المؤهل حديثاً. وللتعامل مع هذه المشكلة، يجب اعتماد استراتيجيات جديدة تستند إلى استخدام مستدام للموارد الطبيعية وإدارة فعالة للأراضي تعتمد على التقنيات الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، يعد دعم المنتجين المحليين وتعزيز شبكات التجارة الداخلية والخارجية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صادرات الدول العربية ودفع الاستثمار الخارجي في منطقة معرضة بالفعل لكوارث طبيعية مرتبطة بالتغيرات المناخية.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- من فضلكم لديَّ استشارة: لديَّ أخت متزوجة، وتعمل هي وزوجها، لكن عليها دين. هل تجوز عليها الزكاة؟
- كنت أنتظر سيارة أجرة، وبعد فترة وقفت سيارة بها سائق يسأل إذا كنت أريد سيارة أجرة، فأشرت برأسي، لا،
- شيوخنا الأفاضل: التين ينبت بكثرة في جنوب الطائف، وخاصة في جبال زهران. هل له علاقة بقصة موسى عليه
- رسالتي هذه بشأن أحكام تأخير بعض الصلوات بعذر العمل، ولكن أساتذتي الكرام في هذه الحياة العمل أنواع، و
- كنت قد قرأت أن الله -سبحانه وتعالى- ألغى عقوبة الإهلاك الجماعي بعد فرضه الجهاد على المؤمنين في زمن م