في حالة العمل لدى صاحب عمل يهودي يغش حقوق موظفيه، مثل عدم دفع الرواتب كاملة أو إعادة فتح متاجر لأغراض الحصول على دعم حكومي، ثم يقوم بطرد معظم الموظفين باستثناء خمسة منهم، بما في ذلك أنت، ويستمر في انتهاكاته بدعم العمليات التجارية الجديدة دون تسديد المستحقات، فإن هناك خلاف بين علماء الدين حول إمكانية أخذ حقك من شخص ظلمك. النهج الأكثر قبولاً هو الاستناد على آيات قرآنية تؤكد ضرورة العقوبة بالمثل عند الإعتداء، مما يعني أنه يمكنك أخذ جزء مما يستحقه القانون مقابل الخدمات التي قدمتها دون تعدي الحدود القانونية. ومع ذلك، يجب التأكد من الامتناع عن التمييز والتسبب بصدمة للعامل الغشاش لتجنب فضيحة قد تضر بالإسلام. إذا أعاد لك صاحب العمل حقك لاحقًا أو حتى جزئياً، عليك رد الجزء الزائد الذي حصلت عليه. القرار النهائي يعود إليك بناءً على اجتهاداتك الشخصية والقوانين المحلية وقدرتك على تحمل التداعيات المحتملة.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- إذا كان إنسان في مكان يفتقد فيه الماء وأخرج ريحا أو أصدر صوتا ماذا يفعل ؟
- هل أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بطهارة دم الإنسان أم نجاسته؟ فقد قرأت كلاما له فهمت منه أنه يرى نجاسته،
- جزاكم الله عنا خير الجزاء وأثابكم. ﻻ حياء في الدين؛ قبيل الانتهاء من الحيض أعاني من عدم معرفة الطهر
- هل يحق للعالم وصف نفسه بالعالم الرباني ؟
- كأس الاتحاد الهندي