في النقاش حول دور حقوق الإنسان في العالم الحديث، تبرز وجهات نظر متباينة. لقمان الحكيم بن عبد الله يرى أن حقوق الإنسان يمكن أن تكون حافزًا للثورة والتحرر من الاستغلال، لكنه يتساءل عما إذا كانت هذه التحولات الاجتماعية حقيقية أم مجرد مشاعر إيجابية دون تغيير ملموس. من ناحية أخرى، تؤكد سناء بن لمو على أن حقوق الإنسان يمكن استخدامها بشكل فعال لتحقيق التغيير الاجتماعي، مشيرة إلى أنها ليست مجرد وهم بل أداة ضغط لتحقيق التحرر والعدالة. على الرغم من استغلالها كأداة للتلاعب في بعض الأحيان، إلا أنها تظل حافزًا لتحقيق العدالة. النقاش لم يتوصل إلى نتيجة نهائية، لكنه يسلط الضوء على جانبين متناقضين: استغلال حقوق الإنسان كأداة للسيطرة مقابل دورها في الحفاظ على العدالة الاجتماعية. يبقى السؤال مفتوحًا حول إمكانية تحويل حقوق الإنسان من مفهوم مجرد إلى واقع حقيقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرححقوق الإنسان أداة للتغيير أم عروض دبلوماسية؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: