تناول نقاش شامل لموضوع حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، حيث سلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الجانبين. أبرز المتحدثون أهمية حقوق الإنسان كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ولكنهم شددوا أيضًا على الحاجة الملحة لإيجاد توازن مناسب يحترم هذه الحقوق ويحفز التقدم الاقتصادي دون إقصاء لأحد الطرفين. أكد حنفي بن موسى على أن سوء الإدارة والاستنزاف غير القانوني للموارد هما السببان الرئيسيان لمعظم المشاكل التنموية، وليسا انتهاكات حقوق الإنسان ذاتها. من جهتها، رأت هبة التونسي أن التركيز المطلق على حقوق الإنسان قد يكون له آثار سلبية على الجهود التنموية، ودعت إلى تحقيق توازن ضروري بين الاثنين. أما عصام بن عاشور فأوضح أن احترام الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القرار الشخصي أمر حيوي لتحقيق تقدم مستدام وواقعي. ومع ذلك، طالبت صباح بناني بإعادة النظر في تحميل حقوق الإنسان وحدها مسؤولية الانحرافات التنموية، معتبرة أن الأخطاء والإساءة هي المصدر الرئيسي لهذه المخاوف. بشكل عام، اتفق الجميع على أن ضمان الإنصاف الاجتماعي وتوسيع نطاق المشاركة الاقتصادية يتوافق تمامًا مع الاهتمام بحقوق الأفراد.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- رجل زنى بامرأة وحملت منه ثم عقد عليها عقدا صحيحا بولي و شهود وغير ذلك دون أن يعلم احد بموضوع الزنا،
- من المعلوم أن خروج المني موجب للغسل, وخروج المذي موجب للوضوء, فإذا اغتسل شخص غسلًا مجزئًا, ولم يتوضأ
- أعتذر عن تكرار السؤال، لكنكم لم تجيبوا عن نقطة إسماع الشهود، فإذا تكلمت المرأة هاتفيًا مع شخص وطلبت
- زوج قال لزوجته: «إن ذهبت لذاك المكان، فأنت طالق» ثم سمح لها بالذهاب لذات المكان، وذهبت، فهل يقع الطل
- ما حكم وجود بعض الألفاظ البذيئة في الأفلام مثل أحمق وغبي وبحق كذا عند الحلف مع الإنكار بالقلب والكره