في حالة الطلاق بالتراضي، المعروف في الشريعة الإسلامية باسم الخُلع، تحتفظ الزوجة ببعض الحقوق الأساسية. أولاً، إذا كانت الزوجة حاملاً، فلا يسقط حقها في النفقة والسكنى إلا إذا تم الاتفاق بين الزوجين على تنازلها عن هذه الحقوق مقابل الخُلع. ثانياً، لا يحق للزوجة الرجوع إلى زوجها خلال فترة العدة الشرعية دون عقد جديد، سواء كانت العدة من الطلاق أو الفسخ. ومع ذلك، يمكن للزوجين العودة لبعضهما قبل انتهاء العدة بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين. هذا لأن الهدف من العدة هو استبراء رحم المرأة من زوجها السابق لمنع اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخُلع طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو فسخاً للعقد، مما يعني أن عقد الزواج ينتهي بوقوع المخالعة ولا يمكن للزوجين الرجوع لبعضهما إلا بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ حوالي سنتين مضت وقعت في خطيئة كبيرة - أسأل الله العفو والمغفرة - فقد كنت مع أصدقائي, وقلت لهم ما
- في بلدي تُعطي الشركات لموظفيها إجازات، وفقًا للقانون، بمناسبة بعض الأعياد، مثل شم النسيم، وعيد العما
- نحن أسرة على خلق وتدين، ملتزمون بقراءة القرآن والصلاة والتسبيح دائمًا، ومنذ فترة تعرفنا إلى رجل أزهر
- شخص تاب توبة نصوحة إن شاء الله واعتمر ونوى الحج ولكن تزوج وزوجته دينة مصلية طاهرة ومن عائلة مشهود له
- أرشدنا الإسلام إلى جملة من الأمور نحفظ بها ألسنتنا ونطهر بها نفوسنا، اذكر هذه الأمور؟