في ضوء النص المقدّم، يمكننا استخلاص رؤية شاملة حول حقوق المرأة المنفصلة وحماية منزل أفراد الأسرة ضمن إطار الفقه الإسلامي. أولاً، يشدد النص على أن طلاق الأخت ورعايتها للأطفال بعد الزواج الثاني للوالد لا يلزم أخوها باستضافة هؤلاء الأطفال في منزله؛ فهذا عمل كريم نابع من الإحسان وليس واجباً ملزماً. ثانياً، تؤكد الشريعة الإسلامية على حق مالك المنزل في الحفاظ على خصوصيته واستقلاليته، حيث يُذكر الآية الكريمة “ولا تدخلوا بيوت غير بيوتكم حتى تستأنسوا”، مما يدعم ضرورة طلب الإذن قبل دخول أي شخص للمكان الخاص.
بالإضافة لذلك، ينوه النص بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أنه “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه”. هذا يعني أيضاً حماية ممتلكاته الشخصية بما فيها المنزل. بالتالي، القرار بشأن السماح للأحفاد بزيارة الجدّة والجد (الأخ) خلال فترات محددة يرجع إلى راحة وسعادة الجدود بأنفسهم. ويؤكد النص على أهمية التعامل بهدوء وعقلانية واحترام الحدود بين الأفراد لتحقيق حل سلمي يعطي قيمة لكرامة جميع الأطراف المعنية. بهذا السياق، تبرز الشريعة الإسلامية دورها المحوري في
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة