حقوق تسمية المولود رأي الشرع

في الإسلام، يُعتبر حق تسمية المولود من حقوق الأب، وهو ما أكده العلماء. هذا الحق مستمد من الشرع، حيث يُنظر إلى النسب والمنسوب على أنهما من حقوق الأب. ومع ذلك، يُشجع على التشاور مع الأم في اختيار الاسم، بهدف الوصول إلى اسم مقبول للطرفين. في حالة التعارض، يكون للأب الكلمة الأخيرة. اسم “نجيب” هو مثال على اسم حسن ومشتق من صفات حميدة مثل النبوغ والذكاء، ولا يوجد مانع شرعي من تسمية المولود بهذا الاسم. من المهم أن تتفهم الأم أن حق الأب في تسمية المولود يأتي من الشرع وليس من حقها فقط. ومع ذلك، يمكن للأب أن يراعي مشاعر الأم ويحاول التوفيق بين الرغبات. في النهاية، اسم “نجيب” هو اسم حسن ومناسب، ويمكن للأم أن تطمئن بأن هذا الاسم لن يؤثر سلبًا على علاقتها بابنها. رضاك بحكم الشرع في جميع الحالات هو الأفضل.

إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رضى الوالدين علامة رضا الرب كيف يمكن لرضا أبويك أن ينعكس بإيجابية عليك؟
التالي
حكم شراء سيارة مستعملة على أقساط دليل مختصر

اترك تعليقاً