حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام ينبع من واجب الزوجة في حسن العشرة مع زوجها، حيث يُعتبر إكرام أهل الزوج جزءاً من هذا الواجب. الزوجة الصالحة تُظهر احترامها وتقديرها لأهل زوجها من خلال استضافتهم، الابتسام في وجوههم، وتكريمهم. هذا السلوك يُساعد الزوج على برّ أهله ويُعزز العلاقة الزوجية. ومع ذلك، إذا كانت أم الزوج تُؤذي الزوجة أو تنتقص من قدرها، فإن الإسلام يسمح للزوجة بقطع علاقتها بها إلى الحد الذي يدفع عنها الأذى، دون أن يصل إلى حد الهجر المحرّم. في هذه الحالة، يكفي أن تقتصر الزوجة على السؤال عن أم زوجها أو زيارتها في المناسبات الضرورية. أما خدمة الزوجة لأهل زوجها، فلا تُعتبر واجبة شرعاً، ولا يجوز للزوج إلزام زوجته بها. ومع ذلك، تُنصح الزوجة بتقديم ما تستطيعه من خدمة لأهل زوجها من باب حُسن العشرة والبر بزوجها، مع استحضار الأجر العظيم الذي يُعطيه الله لمن يُزيل الأذى عن طريق المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- لدي سؤال بخصوص لعبة في وقت الحرب العالمية الأولى، وفي هذه اللعبة توجد عدة دول كألمانيا وفرنسا وأمريك
- عندي استفسار بخصوص أخوة الرضاعة: فعمتي أرضعت أختي مع أحد أبنائها وهي أصغر مني في السن بـ 6 سنوات، فه
- توجد فتاة تعمل سكرتيرة لمدير مؤسسة وهي متحجبة وتقرأ القرآن الكريم وهذه الفتاة تقول بأنها تعامل المدي
- كنت أعمل في محل يبيع اللوازم المكتبية، وما إلى ذلك. بعض المنتجات مثل علب حبر الطابعات عليها علم يحتو
- أنا فتاة عندي 18 سنة، ومنذ ستة أشهر بدأت حفظ القرآن الكريم ـ والحمد لله ـ يسره الله لي أيما تيسير، ف