حق الفيتو حاجة للتحديث أم ضرورة تاريخية؟

في النقاش حول حقوق الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتضح أن هناك إجماعًا واسعًا على ضرورة تحديث هذه الآلية. ريما الدكالي تقدم خلفية تاريخية عن كيفية منح هذه الصلاحية الخاصة لخمسة أعضاء دائمين بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى الانتقادات المستمرة بشأن عدالتها وكفاءتها. أوس بن زيدان يشدد على التناقضات الناجمة عن تطبيق نفس الآلية في بيئة عالمية متطورة، مما يقوض أخلاقية ومنطق إجراءات الأمم المتحدة. جواد المزابي وزكي القرشي يدعمان بشدة أهمية تطوير أنظمة صنع القرار داخل المنظومة الدولية. الحمد الحدادي يحذر من أن الاحتفاظ بهذه الصلاحيات قد يؤدي إلى السخط وانعدام الإجراءات القانونية العادلة. ريما الدكالي وسندس العسيري والزهري الهلالي يتفقون على ضرورة إعادة تنظيم القواعد الأساسية المتعلقة بالأمان العام بناءً على دينامية النظام الحديث. هذا التوافق الكبير يشير إلى أن هناك حاجة ملحة لإصلاح شامل للنظام القائم بهدف الوصول إلى قرارات أكثر حيادية وعدالة تعكس الحقائق الجديدة في خارطة السياسة الدولية الحالية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ازدواجية المعايير السياسية تقييد الإرادة الذاتية في ظل الهيمنة العالمية
التالي
دور المدارس في مواجهة الفوارق الطبقية تحقيق العدالة أم إعادة الانتاج؟

اترك تعليقاً