حق الفيتو، والذي يُطلق عليه اسم “أنا أبقى” باللغة اللاتينية، يمثل آلية مثيرة للجدل للغاية داخل الأمم المتحدة. هذه السلطة الممنوحة للأعضاء الدائمين الخمسة – الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة – تسمح لهم برفض أي قرار مطروح أمام مجلس الأمن بمجرد اعتراض واحد منهم. رغم أن هدف إدخال هذا الحق كان حماية التوازن الدولي وضمان مشاركة القوى العظمى في عملية صنع القرار الأساسية للحفاظ على السلام والأمن العالميين، إلا أنه تعرض لانتقادات كثيرة لاستخدامه المتكرر لتحقيق مصالح خاصة وليس تعزيز العدالة العالمية.
على الرغم من ذلك، هناك من يدافعون عن حق الفيتو باعتباره وسيلة فعالة للحفاظ على نظام عالمي متعدد الأقطاب بعيدا عن المركزية السياسية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار. لكن النقاش حول مدى شرعية وفعالية هذا الحق لا زالت قائمة حتى الآن، حيث أثرت على طبيعة السياسة الدولية وفهمنا للمبادئ الأخلاقية للديمقراطية ودور المؤسسات الموحدة للقانون والدبلوماسية في تحقيق الإنصاف العالمي. وبالتالي يمكن اعتبار حق الفيتو سيفًا دبلوماسيًا ذا حدين؛ فبينما يحقق بعض الهدف منه في الحفاظ على التوازن الدولي، فإن است
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- منذ ثلاثة أيام حدثت مشكلة بسيطة بين ولدي وزوجي وليس لي دخل فيما حدث، لكن زوجي أقسم بالطلاق أن لا يدخ
- منذ فترة يسر الله لي سبيل الهداية والصلاح وداومت على الصلاة في المسجد لأكثر من ستة أشهر وحفظت جزءاً
- تعرض والدي لجلطة في الدماغ مما تسبب له في نسيان القرآن فقط، فهل من نصيحة لاسترجاع ما نسيه، وهل لذلك
- Electoral division of Murchison
- Ni Zhen