حق النفس باجتناب الكبائر والموبقات هو مفهوم ديني يركز على حماية النفس من الأذى الروحي والمعنوي من خلال تجنب الكبائر والذنوب. يُعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية، حيث يُحذر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من سبع موبقات رئيسية: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس بغير حق، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات. هذه الكبائر تُعد من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، وتؤدي إلى خذلان النفس وتضييع الأمانة. الأمانة هنا تعني الالتزام بأوامر الله وطاعته، مثل أداء الصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت والصدق في الحديث وقضاء الدين والعدل في المكاييل والموازين. اجتناب هذه الكبائر يجلب للإنسان التقوى، التي تُعد أساسًا للهداية والتوفيق في الدنيا والآخرة. المتقون ينالون معية الله وتسديده ونصرته، ويضمنون لأنفسهم مكانًا عاليًا في الآخرة وفوزًا بالجنة. كما أن التقوى تُساعد على تحصيل العلم النافع. لتحقيق هذا الهدف، يُنصح بالابتعاد عن جُلساء السوء ومجالسة أهل القرآن، وتجنب مقدمات الإثم، والمحافظة على الصلاة والذكر وقراءة القرآن
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- كنت في مكة المكرمة لأداء العمرة مع زوجتي وأولادي وحصل خلاف بيني وبين زوجتي, فأقسمت بعدها أن لا يدخلو
- أريد السؤال عن صحة الحديث الشريف افترقت النصارى إحدى وسبين فرقة وافترقت اليهود اثنتي وسبعين فرقة وست
- اتفقت وأنا صاحب مدجنة لتربية الدجاج، على الشراكة في المدجنة، على الشكل التالي: من عنده المدجنة، وتجه
- Arvin Slagter
- ما حكم استخدام برامج إخفاء الموقع الجغرافي «vpn» في الربح من تبادل أصحاب القنوات مشاهدات الإعلانات ع