في الإسلام، تتعدد حقوق الولد على والده، وتبدأ هذه الحقوق قبل الولادة باختيار الوالد لزوجته الصالحة التي ستكون أمًا لأولاده، ثم تتواصل بعد الولادة بعدة حقوق. من هذه الحقوق، توجيه الشكر والحمد لله فور رؤية المولود، ورفع الأذن في الأذن اليمنى للمولود، وتحنيكه بالتمر، وتسميته باسم مناسب، وذبح العقيقة شكراً لله. كما يشمل ذلك الختان للذكور امتثالاً لوصية النبي، وحسن التربية والتأديب، وتوجيه الابن في كل مرحلة من مراحل حياته. بالإضافة إلى ذلك، يشدد النص على أهمية صلاح الوالدين في تربية الأبناء، والاستعانة بالله في ذلك، والتقارب بين الوالدين أمام الأولاد لتجنب التمرد والعصيان. كما يشجع النص على منح الثقة للابن واكتشاف مهاراته، والحرص على اختلاطه مع أصدقائه باعتدال تحت التوجيه والمراقبة. كل هذه الحقوق والواجبات تهدف إلى تربية صالحة للأبناء تنال رضا الله.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- ورثنا عن والدي عمارة سكنية غير مكتملة، مرهونة للبنك، وعليها ديون أخرى، وتوجد دعوى قضائية في المحكمة
- رزقت بصبي فذبحت له خروفا واحدا فقط في اليوم الثاني من الولادة، ولم أكن أعلم أن عدد الذبائح اثنان ولا
- أنا سيدة مسنة وآخذ معاشا لزوجي وقدرة 500 جنيها, هل من الفرض أن أخرج لزوجي من المعاش مبلغا كل شهر. وا
- Bootzheim
- غالباً ما أقرأ (عن) أحاديث صححها الألباني، وأود أن أعرف كيف يتم التصحيح، وهل تصبح بعد ذلك أحاديث يؤخ