في المنظور الشرعي الإسلامي، يُحرّم انخراط سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل، حيث تُعتبر هذه الحالة خلوة، وهي أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية. هذا التحريم مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يقول: “لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”، مما يشير إلى خطر الفتنة والمفسدة المحتملة في مثل هذه الحالات. حتى وإن كانت الرحلات لأغراض دينية مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فإن الخطر يبقى قائماً. لذلك، توصي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول. هذا الحكم يهدف إلى حماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي، مما يعكس حكمة الإسلام في منع الخلوة بين الرجل والمرأة غير المحرمين.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا دائم الدعاء والاستغفار، وذكر الله عز وجل، أدعوه أن ييسر لي أموري، ويرزقني من حيث لا أحتسب. هل يج
- أعمل بإدارة شئون العاملين بالجهة التي أعمل بها وهذه الجهة تعطي ضمانا للموظف الذي يريد أن يقترض من ال
- أنا زوجة ثانية، وقبل أسبوعين صارت مشكلة بين زوجي وزوجته الأولى، فهجرها أسبوعين وجلس في هذه الفترة عن
- ما حكم خروج الخاطب مع خطيبته بهدف توصيلها لبتيها، وحمايتها. نظرا لما هو منتشر اليوم من معاكسات في ال
- أريد أن أفتح محفظة استثمارية بالفوركس الإسلامي، حيث لا توجد عمولة على التداول، ولا التبييت. والشركة