حكمة البقاء في دار الكفر، وفقًا للنص، تستند إلى دليل شرعي واضح. يُحرم الإقامة في دول غير مسلمة لمن يستطيع الهجرة وأداء شعائر دينه بحرية، كما جاء في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. القاعدة العامة هي وجوب الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام لكل قادر على تحقيق الأمن الديني. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل المرض أو الخوف من الاغتصاب أو عدم وجود محرم للمرأة أثناء السفر. في حالة الفرد الذي يمكنه أداء طقوسه الدينية بشكل نسبي حر في بلد غير مسلم مع احتمال مواجهة المضايقات والضرر في وطنه الأصلي بسبب اعتناقه للدين، فإن القرار النهائي متروك له بناءً على قدرته الشخصية وظروفه المحيطة. يجب مراعاة النصائح الشرعية المتعلقة بالخروج من مناطق الحرب والحفاظ على سلامته النفسية والجسدية قبل اتخاذ أي قرار.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كلنا نعلم حكاية المسجد الأقصى، ولكن فوجئت بأحد العلماء المسلمين البارزين يدعى قصة أتمنى معرفة صحتها
- سبورجا قرية صغيرة بإيطاليا بالقرب من الحدود الفرنسية
- أنا شاب في بداية الثلاثينيات. أعيش مع والدي. أريد الزواج، لكن والدي يمر بأزمة مالية، أريد تحصين نفسي
- أعمل بالمملكة مهندسا فى شركة صيانة ومسؤول مباشر عن 200 عامل، تعرض أحدهم لمشكلة صحية أدخلناه المستشفى
- ما هو الفرق بين السحر والمس؟.