إن حكمة خلق المعوقين ذهنياً هي إحدى مظاهر حكمة الله البالغة في خلقه، حيث يبتلي الله عباده ليتبين من يشكره ومن يكفره. فخلق الله للأضداد، بما في ذلك خلق الملائكة والشياطين، والليل والنهار، والطيب والخبيث، والحسن والقبيح، وخلق الخير والشر، دليل على حكمته في خلقه. كما أن فضل الله وفاوت بين العباد في أبدانهم وعقولهم وقواهم، فجعل منهم الغني والفقير، والسليم والسقيم، والعاقل وغير العاقل، هو أيضاً من حكمته. ومن حكمة الله في خلقه أن يبتليهم ويبتلي بعضهم ببعض، ليتبين من يشكره ومن يكفره. فالمؤمن المعافى إذا شاهد المعوقين عرف نعمة الله عليه فشكره على إنعامه، وسأله العافية، وعلم أن الله على كل شيء قدير. فالعباد عاجزون عن الإحاطة بحكمته، فلا يسألون عما يفعل وهم يسألون سبحانه وتعالى. فما علمت أيها المسلم من حكمة ربك فآمن به، وما عجزت عنه فسلّم فيه لربك وقل الله أعلم وأحكم، لاعلم لنا إلا ما علمتنا وهو العليم الحكيم.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- إكس غون غيف إت تو يا
- قبل عدة أشهر ترجمت كتاب(رواية)من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الكردية. وموضوع الكتاب هو قصة حياة بنت و
- توفي والدي -رحمه الله- وقمت أنا وأخواتي بوضع مبلغ من المال في إحدى الجمعيات الخيرية، في حساب الوقف ا
- بريس كلوتير أوليغي نغويما
- تأخذ أمّي أشياء من محل جدّتي دون علمها، ويلزم أمّي ردّ ثمن ما أخذته، وهي لا تتذكر، ولا نستطيع تذكّر