إن حكمة خلق المعوقين ذهنياً هي إحدى مظاهر حكمة الله البالغة في خلقه، حيث يبتلي الله عباده ليتبين من يشكره ومن يكفره. فخلق الله للأضداد، بما في ذلك خلق الملائكة والشياطين، والليل والنهار، والطيب والخبيث، والحسن والقبيح، وخلق الخير والشر، دليل على حكمته في خلقه. كما أن فضل الله وفاوت بين العباد في أبدانهم وعقولهم وقواهم، فجعل منهم الغني والفقير، والسليم والسقيم، والعاقل وغير العاقل، هو أيضاً من حكمته. ومن حكمة الله في خلقه أن يبتليهم ويبتلي بعضهم ببعض، ليتبين من يشكره ومن يكفره. فالمؤمن المعافى إذا شاهد المعوقين عرف نعمة الله عليه فشكره على إنعامه، وسأله العافية، وعلم أن الله على كل شيء قدير. فالعباد عاجزون عن الإحاطة بحكمته، فلا يسألون عما يفعل وهم يسألون سبحانه وتعالى. فما علمت أيها المسلم من حكمة ربك فآمن به، وما عجزت عنه فسلّم فيه لربك وقل الله أعلم وأحكم، لاعلم لنا إلا ما علمتنا وهو العليم الحكيم.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 2 (ابن ابن) ال
- ما هو شرح حديث ، « يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، ولسان ينطق » حيث ك
- مركز بيع الكتب في جامعتي قد غير قوانينه مؤخراً؛ ليصبح فقط خاصاً بكتب البكالوريوس دون كتب الدراسات ال
- هل الإنسان مطالب بأن يتعوذ من الشيطان كلما جاءته فكرة، أو غلبه فعل وسواسي؟ أم أن مجرد عدم الالتفات ل
- يا فضيلة الشيخ! هل يجوز أن نعمل بكل حديث قيل في كتب الحديث ؟..