وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف يعتبر جائزًا من الناحية الشرعية. حيث يمكن اعتبار هذه المصاريف أجرة مقابل الجهد المبذول في دراسة ملف الطالب وتقييم استيفائه للشروط اللازمة لدخول الجامعة. هذا العمل يتطلب جهدًا ووقتًا، ويعد مصلحة واضحة لصاحب الطلب. إذا لم يُقبل الطالب، فإن الجامعة تستوفي أجرتها على هذا العمل فقط. أما إذا قُبل الطالب، فإن هذه المصاريف تعتبر جزءًا من مصروفات الجامعة، والتي تشمل أيضًا الخدمات الأخرى المقدمة للطالب. من المهم أن تكون هذه الرسوم معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول في دراسة ملف الطالب، وأن لا تكون ذريعة لأكل أموال الناس الباطل أو التربح من المتقدمين للدراسة. وبالتالي، وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف طالما كانت معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول، ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- هل عليَّ ذنب إن تركت أطفالي الخمسة ليربيهم أبوهم؛ لأني نويت الطلاق من هذا الشخص لسوء خلقه؟ مع العلم
- لاما حطاب: أول امرأة من الشرق الأوسط تكمل ماراثوناً فوق العادة
- في الأيام الأخيرة شاع اسم (أزازيل) في أفلام الكرتون، وبعض أفلام السينما، وأتذكر أني قرأت، أو سمعت أن
- كان علي صيام نذر 6 أشهر، وقضاء أيام من رمضان، فقمت بالصيام بنية واحدة، ألا وهي الصيام من دون أن أحدد
- أعلم أن ابتلاء العبد ليس من سخط الله، فإن الله يبتليني بأمور تحزنني، لكني أصبر وأحتسب، وأرضى بها، إل