وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الموظف للمواد التموينية الزائدة من الشركة يعتمد على طبيعة العلاقة بين الموظف والشركة فيما يتعلق بهذه المواد. إذا كانت الشركة قد خصصت هذه المواد للموظفين على سبيل التمليك، أي أنها مملوكة لهم، فإنه يجوز للموظف أخذ ما يزيد عن حاجته إلى بيته مع أسرته. هذا الأمر يصبح أكثر مشروعية إذا كانت هذه المواد لا يمكن إعادتها، حيث يتعين على الموظف أخذها لتجنب تضييع المال بغير وجه حق.
ومع ذلك، إذا كانت الشركة تصرف هذه المواد لاستعمالها في الشركة فقط، ولا تسمح لأحد أن يأخذ منها شيئا، فلا يجوز لأحد من الموظفين أن يأخذ منها لبيته. في هذه الحالة، يجب على الموظف سؤال المسئولين في الشركة لمعرفة حقيقة الأمر. لذلك، قبل أخذ أي مواد تموينية زائدة إلى المنزل، يجب التأكد من أن الشركة قد خصصت هذه المواد للموظفين على سبيل التمليك. هذا الحكم يهدف إلى الحفاظ على الأمانة والعدالة في التعامل مع ممتلكات الشركة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- أيها السادة نشكركم على هذه الفكرة الجيدة.... أما بعد: عمري 16 سنة ولم أصل طول هذه المدة غير الجمعة ب
- تعاقدت مع شركة لإدارتها، وكان من امتيازات العقد أنه يمتد طول عمر الشركة بدون تحديد مدة بعينها، ونص ف
- أنا طبيب، وأرغب في افتتاح عيادة طبية بالشراكة مع مستثمر، بحيث يكون هو الممول للمعدات والتجهيزات، بين
- سؤالي كالتالي: كنت مساعدا لصديقي في أحد مواقعه للأفلام الأجنبية و كان هو مالكه و كنت فقط أساعده، و أ
- هل عدم غض البصر عن الفتيات أو النساء يعتبر معصية، علما أنني لا أنظر إليهم بغرض الشهوة إطلاقا ولكنه م