حكم إحرام المرأة من جدة بعد الحيض

إذا وصلت امرأة إلى جدة بقصد العمرة وأصابها الحيض قبل الوصول إلى الميقات، فإن حكم إحرامها من جدة بعد طهرها يعتمد على عدة نقاط. أولاً، لا يشترط الطهارة للإحرام، مما يعني أن المرأة الحائض يمكنها أن تحرم بالعمرة أو الحج. ومع ذلك، إذا كانت تنوي العمرة عند مرورها بالميقات ولم تحرم منه، فعليها أن ترجع لتحرم من الميقات. وإذا لم تفعل وأحرمت من جدة، فعليها ذبح شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم. هذا الحكم يوضح أن الإحرام من الميقات هو الأفضل والأصح، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكناً بسبب الحيض، يمكن للمرأة أن تحرم من جدة مع الالتزام بذبح شاة كفارة.

إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
واجب القضاء والإطعام للتقصير في معرفة أحكام الشهر الكريم
التالي
الحكم الشرعي بشأن رمي الجمرات أثناء الحج

اترك تعليقاً