حكم إزالة عظمة الأنف يعتمد على الغرض من العملية. إذا كان الهدف هو التجميل والجمال فقط، فإن هذا النوع من العمليات محرم شرعًا، لأنه يعتبر تغييرًا لخلق الله عز وجل، وهو ما يحرص إبليس على دفع الناس إليه. أما إذا كان الهدف هو إزالة تشوه أو عيب يشوه الخلقة ويسبب أذى أو مرض، فلا مانع من إجرائها. وقد أجاز علماء اللجنة الدائمة للإفتاء إجراء عملية تجميل الأنف إذا كان عدم إجرائها سيؤدي إلى ضرر نفسي أو جسدي. الشيخ ابن عثيمين أيضًا أكد أن التجميل الذي يهدف إلى إزالة عيب جائز. الضوابط الشرعية للتغيير الممنوع تشمل التغيير الذي جاء فيه نص شرعي يوضح أنه ممنوع، مثل النمص والوشم، والتغيير الذي لم يرد فيه نص شرعي ولكنه يلتبس على الناظر فيظنه حقيقيًا. أما التغيير الناتج عن التدخل الخارجي مثل تنشيط الغدد باستخدام الأدوية فلا يعد ممنوعًا.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم و رحمة الله أعمل في شركة وأدخل الساعة الثامنة صباحا وفي يوم قمت في الساعة الثالثة صباحا
- بماذا نرد على من لم يصلِّ التراويح كاملة في الحرم، بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصل هكذا، بل
- أنا -والحمد لله- تقربت من الله، وأصبحت متدينًا، وتركت أغلب الأمور السيئة، وتبت إلى الله توبة نصوحًا
- ماهي الضوابط التي تحكم الحق في الديانات, وكيف أستطيع أن أحكم أيها صحيح وأيها خاطئ, في الإسلام يوجد أ
- Tusya language