حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام

حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام هو موضوع خلافي بين العلماء. جمهور العلماء، بما في ذلك المالكية والحنابلة، يجيزون إعطاء الزكاة للكافر إذا كان رئيساً مطاعاً في قومه، أو إذا كان يرجى إسلامه، وذلك لتحقيق مصلحة للإسلام. بعض العلماء المعاصرين، مثل ابن عثيمين، يذهبون إلى أن إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى إسلامه هو من باب أولى، لأن فيه حياة قلبه وحياته في الدنيا والآخرة. ومع ذلك، الشافعية والحنفية لا يجيزون إعطاء الزكاة للكفار أصلاً، ويعتبرون أن المؤلفة قلوبهم هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يعطون من الزكاة لتقوية إيمانهم.

السابق
تعريف التطرف الديني لغةً واصطلاحًا
التالي
الفلك في القرآن الكريم

اترك تعليقاً