وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة، بما في ذلك العمرة، لحي أو ميت من المسلمين هي مسألة محل خلاف بين أهل العلم. وقد رجح النص القول بأن ثواب الأعمال لا يصل إلى الميت إلا ما دلت النصوص على وصوله، مثل الصدقة والدعاء، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة النجم: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”. ومن باب أولى في المنع، فإن إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين لم يرد عن أحد من السلف، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبناءً على ذلك، فإن إهداء ثواب العمرة لعموم المسلمين لا يشرع، ولكن هذا لا ينفي حسن النية التي قام بها الشخص الذي فعل ذلك. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يقتصر على ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، لا تقبل العمرة وتصل الأجر عندما يتم إهداء ثوابها لعموم المسلمين، بل يجب أن يكون الإهداء وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- لقد قرأت فتواكم عن الحب بين الطرفين، وتركتها خشية من الله، ولكنها تلومني، وتقول: إني خدعتها، وإني لس
- أنا الحمد لله محافظ على الصلاة في المسجد، ونحن نصلي في جماعة أرى رجلا يضرب يديه ضربا شديدا على رجليه
- علما أن الإسبال محرم مطلقا فأود أن أعرف موضع السروال المسموح به. الإشكالية هي هل يجوز تغطية الكعب بح
- أخطأت في سورة الفاتحة، ولا أدري إن كان مغيرًا للمعنى أو لا؟ وأنا عادة أسجد للسهو في هذه الحالة قبل ا
- قمت بتأجير بيتي لشخص أجنبي وبعد فترة تبين لي أنه قام بجعل بيتي كنيسة ودار عبادة للنصارى، فهل يعتبر ف