في الإسلام، يختلف حكم ارتداء الباروكة بناءً على النوايا والمقاصد، وفقًا لعدة فقهاء. يمكن تقسيم الحكم إلى ثلاث فئات رئيسية. أولاً، إذا كانت المرأة تستخدم الباروكة لتحسين جمالها الشخصي دون تباهي أو رياء، فقد يُعتبر هذا الأمر مباحًا، حيث أن الإسلام يشجع على حسن الظاهر بشرط عدم الغش أو الخداع. ثانيًا، إذا تم استخدام الباروكة لتغطية عيب حقيقي مثل الصلع أو تلف الشعر نتيجة مرض أو حادث، فهذا يعد جائزًا أيضًا، حيث تعتبر الباروكة بديلًا طبيعيًا وضروريًا للحفاظ على الصورة الطبيعية للشخصية. ومع ذلك، هناك حالات قد تكون محظورة أو غير مستحبة، مثل استخدام الباروكة لإخفاء عمرها الحقيقي أو جنسيتها أو دخلها أو لخداع الآخرين بطريقة ما، حيث أن هذه الأفعال تنطوي على تضليل وخداع، وهو أمر يعارض تعاليم الإسلام الصريحة حول الصدق والأمانة. لذلك، يجب أن تكون النوايا دائماً خالصة نحو الخير وتحقيق المنافع العامة بدلاً من مجرد تحقيق مكاسب شخصية أو مظهر خارجي زائف. بشكل عام، يبقى الموضوع متعدد الجوانب ويحتاج إلى دراسة عميقة لكل حالة فردية ومعرفة الدوافع والعواقب المحتملة قبل الوصول إلى حكم قاطع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- Tasawaq
- أشك في أنني تسببت في موت قريب لي وأسأل: هل علي إثم، أو كفارة؟ والقصة كالتالي: اتصل عمي يسأل عن والدي
- المستحاضة بعد حيضها المعتاد تغتسل مرة واحدة لطهرها من حيضها، ثم تتوضأ لكل صلاة إن استمر الدم لأنه دم
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، الذي نستفيد منه كثيرًا. أعيش في بلجيكا، وتحولت إلى منزل كان ي
- خطبت بنت خالتي وأحضرت لها هدايا غالية الثمن، وبعد ستة أشهر سافرت وفسخت الخطبة، وقال والدها إنه سيرد