في الفقه الإسلامي، يختلف الفقهاء في حكم ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير. يعتمد الرأي الأول على حديث نبوي شريف يقول “إذا دبغ الإهاب فقد طهر”، مما يدعم الرأي القائل بتطهير الجلود بما فيها تلك المستخرجة من الخنازير عبر عملية الدباغة. ومع ذلك، هناك رأي مخالف يحظر استخدام أي جزء من جسم الخنزير، حتى لو تم تجهيزه أو تغييره بطرق مختلفة، بناءً على اعتبار الخنزير ناقضاً ومسبباً للأمراض حسب معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك، حرم القرآن الكريم بشكل واضح تناول لحم الخنزير باعتباره رجسا، وهو مصطلح يعني النجاسة والقذارة، وهذا الحظر ليس فقط على اللحوم ولكن أيضاً قد يمتد لتشمل المنتجات الثانوية كالجلود والشعر وغيرها. لذلك، يرى بعض الفقهاء أن ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير حرام، بينما يرى آخرون أن الدباغة تطهر الجلد وتجعله حلالاً. ومع ذلك، فإن فهم السياق التاريخي والثقافي مهم عند التعامل مع الفتاوى المتعلقة بهذا الجانب الخاص من الحلال والحرام في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- فضيلة الشيخ أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولدي بنتان، ولكن زوجي يريد الخلاص مني بأي طريقة لأنه فق
- أعمل بشركة للمياه الغازية، تعقد الشركة عقد بيع لقاعات الأفراح. هل يجوز لي البيع لها كما أن الشركة تع
- رائد الأعمال الإلكتروني
- العربي: ستيف بارتك: موسيقي أمريكي متعدد المواهب بين الجيتار والأوركسترا السينمائية
- هل النفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالعقيدة ، فمن المعلوم أن الشيطان يوسوس للإنسان وأيضا ي