فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- وأنا أقرأ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا الع
- ما حكم سب الأمّ؟
- لقد نذرت بأن أعتق رقبة وأن أصوم ثلاثة أيام فهل يجوز أن أؤخرها حتى أتمكن من توفير المبلغ المطلوب في ع
- ما حكم العمل في الإذاعة؟ لعلمكم فهي تبث برامج متنوعة بين الاقتصاد والثقافة والدين إلى غير ذلك، بالإض
- عقدت قراني فقط ومعي عقد زواج شرعي، ولم أدخل بزوجتي بعد، وقمت بتجهيز شقة في بيت والدها بناء على رغبته