فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- لي أخ في الله كلفني أن أسألكم سؤالا: إذا كان راجعا من سفر في شهر رمضان وهو مفطر عملا بالرخصة، وقد جا
- ماهو أنسب موقع للإمام فى المسجد عندما يؤم المصلين هل يقابل المحراب مباشرة أم يقف بجانبه؟
- أحرمت للعمرة، وأتممتها بناء على أن الكدرة ليست من الحيض، وﻷن حيضتي عادة تكون على شكل النزيف، الذي تص
- أفطرت أول أيام رمضان دون أن أعلم أنه أول يوم، فهل عليّ قضاء أو كفارة؟ وهل أكمل صيام اليوم؟ علمًا أني
- ما حكم طبيب ينهي عمله في حدود الساعة الثالثة مساء، وعمله إلى الخامسة مساء؟ مع العلم أن هناك طبيبا آخ