حكم الأكل من النذر

حكم الأكل من النذر يختلف باختلاف نية الناذر. إذا كان النذر نذر مجازاة، أي معلقاً على تحقق أمر معين مثل الشفاء، فلا يجوز للناذر أو من تجب عليه نفقتهم أو الأغنياء الأكل منه، لأن نيّة النذر تعينت للفقراء والمساكين. هذا الرأي نقله علماء مثل ابن حجر الهيتمي وابن عابدين والباجي. أما إذا لم ينوِ الناذر صرفه للفقراء والمساكين، أو نوى أن يأكل منه، فيجوز الأكل منه. الشافعية يحرمون الأكل من النذر مطلقاً، سواء كان معيناً عند ابتداء النذر أو في ذمة الناذر، لأنهم يرون أن الناذر يجب أن يتنازل عما نذره لله تعالى. أما المالكية وغيرهم من المذاهب فيجيزون الأكل من النذر الذي لا يُسَمِّه أو يُعَيِّنه الناذر للمساكين.

إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فضل يوم عاشوراء وصيامه
التالي
حكم الأخذ من مال الصدقة

اترك تعليقاً