تناولت نصوص الشريعة الإسلامية موضوع الإنفاق على الوالدين المشركين بتنوع آراء الفقه الإسلامي حول هذا الأمر. حيث ذهب جمهور الفقهاء مثل الحنفية والشافعية والمالكية وبعض الروايات عند الإمام أحمد وابن القيم إلى وجوب النفقة على الوالدين المشركين استنادًا إلى أدلة قرآنية تؤكد أهمية صلة الرحم والإحسان إليها بغض النظر عن دين الشخص. ومن الأمثلة التي استشهد بها هؤلاء الفقهاء قوله تعالى: “واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام” (النساء:1) وقوله أيضًا: “وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا”.
من جهة أخرى، هناك رأي آخر يشير إلى عدم وجوب النفقة على الوالدين المشركين، وهو قول رواه البعض عن الإمام أحمد. يدعم هذا الرأي تفسيرات مختلفة، منها كون القرآن الكريم قد حدد النفقة بالوارث فقط دون ذكر الكافر، بالإضافة إلى اعتقاد وجود فرق بين المفاهيم المرتبطة بالنفسكة والميراث. يؤكد ابن القيم أن أساس الميراث يقوم على الولاء والنصر بينما تعتبر النفقة نوعًا من أنواع الصلة والقربى المستحقة حتى لو كان الطرف الآخر كافرًا.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفةوتؤيد العديد من
- هل تجوز مساعدة الأخت في عمل عملية جراحية، من الزكاة؟ علمًا أن زوجها متوفى، ولها راتب من زوجها المتوف
- كيف أرد علي من اتهمني بأن معي cd أشياء إباحية بدون دليل، علما أن أحد الأشخاص اتهمني أن لدي cd فيها م
- زوجتي تحمل اسم زوج جدتها من أبيها، الذي قام بتسجيلها في سجله المدني، تحت تهديد الجدة لولدها بالسخط ع
- ثبتكم الله في إنارة المؤمنين وهدايتهم ،أرجو إفادتي بمعنى الآية عدد25 من سورة المائدة وبمدى انطباقها
- بسم الله الرحمن الرحيم. لقد تم عقد قران بين شابة مسلمة وشاب مسلم أيضا بحضور أهلهما ولكن لم يتراءى وب