يجوز الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته، حيث يقرأ أحدهم ويستمع الباقون، ويتدارسون ما قرؤوه، وهذا مشروع وقربة يحبها الله. الدعاء بعد ختم القرآن مشروع أيضًا، لكن لا يداوم عليه ولا يلتزم فيه صيغة معينة. أما توزيع أجزاء من القرآن على الحاضرين ليقرأ كل منهم لنفسه حزباً من القرآن، فهذا لا يعتبر ختم القرآن من كل واحد منهم بالضرورة، والقصد منه القراءة للتبرك فقط. القراءة يقصد بها القربة وتحفظ القرآن وتدبره وفهم أحكامه والاعتبار به ونيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته. أما اعتقاد أن هذا الفعل له أثر في إجابة الدعاء، فهو غير مشروع، لأن إجابة الدعاء لها أسباب معروفة وموانع معروفة، والواجب على الداعي أن يأتي بأسباب الإجابة ويجتنب موانعها.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة مسلمة وتخاف ألا تقيم حدود الله، فأنا متزوجة منذ 5 سنين ولي طفلان وأنا وزوجي في بلد غير بلد
- أريد الزواج من بنت خالتي، ولكني أنا وبنت خالتي رضعنا ونحن صغار من خالتي التي ليست والدة الفتاة التي
- هل يجوز استماع الأغاني متى أريد، علما بأن الأغنية تحتوي على البندير فقط ولا تحتوي على موسيقى؟
- يا شيخ يأتيني إحساس أني لا أريد الصلاة، وأتعوذ من إبليس، وأستغفر ربي. ماذا أفعل يا شيخ؟
- صفحة، أريزونا