فيما يتعلق بحكم الاستمناء، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء، حيث رويت بعض الآثار التي تبيحها، لكن النص يؤكد أن القضية ليست متوقفة على وجود فتوى هنا أو هناك، بل على ما ينفع المسلم في دينه ودنيائه. رغم وجود بعض الآراء التي تبيح الاستمناء، إلا أن الأفضل والأصح هو اجتناب هذه العادة السيئة لما تحدثه من آثار سلبية على البدن والنفس. فقد نقل ابن العربي المالكي عن بعض العلماء قولهم لو قام الدليل على جوازها، لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها. كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على ضرر الاستمناء على البدن، مشيرًا إلى أن الله حكيم في جعل النطفة لها محل معين، وأن الصبر هو الدواء الناجح. لذلك، فإن اتباع القول الذي يبيح الاستمناء قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، خاصة وأن الاستمناء له آثار سلبية عديدة على البدن والنفس. لذا، من الأفضل اجتناب هذه العادة السيئة والالتزام بما يحفظ الدين والبدن.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- أخي متزوج منذ 20 سنة ولم يرزق بأطفال وعندما قرر أن يتزوج مرة ثانية رفضت الزوجة الأولى وبما أن القانو
- ما حكم الأخذ بالأسباب؟
- لقد ابتلاني الله بكل أنواع الهموم والأحزان, فأنا إنسان شاذ مارست اللواط, وفي كل مرة أندم وأحاول التو
- قال صلى الله عليه وسلم: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ـ فما شرح: فارتعوا؟ وما المقصود منها؟.
- أنا طالب في جامعة من الجامعات المختلطة المليئة بالفتن، وعندما خفت الفتنة طلبت من أبي أن أتقدّم للخطب