في الإسلام، يعتبر الانتساب إلى الأب هو الأصل والواجب، وهو ما أكده القرآن الكريم في سورة الأحزاب، حيث قال الله تعالى: “ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله”. هذا الحكم أجمع عليه العلماء، حيث يعتبر تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب كفراً، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات التاريخية حيث اشتهر بعض الصحابة بأسماء أمهاتهم، ولكن هذا كان من باب التعريف والاشتهار فقط، وليس من باب تغيير النسب.
ومع ذلك، فإن الانتساب إلى الأم أو غير الأب ليس مقبولاً شرعاً، خاصة إذا كان ذلك يسبب غضباً للأب أو يعتبر عقوقاً. كما أن هذا الفعل قد يعتبر شذوذاً وإغراباً عن العادات والتقاليد المجتمعية. لذلك، يجب على المسلمة أن تنتسب إلى أبيها الشرعي، وأن تتجنب تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب، حتى لو كانت هناك خلافات مع الأب. إن تغيير النسب إلى الأم أو غير الأب لا يعتبر حلاً مقبولاً، بل يجب البحث عن حلول أخرى تتماشى مع تعاليم الإسلام.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- ما حكم الكلام عن الأشخاص الواردين في القرآن، والحديث وما ورد في نعتهم ببعض أخطائهم، ومخالفاتهم وهل ي
- هل تكون صلاتي صحيحة إذا قمت بقراة الفاتحة في الركعة الواحدة أكثر من مرة.أتحدث عن القراءة السرية والس
- تسحرت وبعد السحور نظفت أسناني بالفرشاة والمعجون، وبعدها أذن الفجر وفجأة أحسست بطعم المعجون في فمي لف
- سرقت مبلغاً من المال من شخص معين بشكل متفرق وشاركت به جماعة آخرين في تجارة بارك الله فيها وبعد عشر س
- هوبرت هوركاتش