في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن حكم التأمين على الحياة من منظور شرعي هو التحريم، وذلك لعدة أسباب محددة. أولاً، يشتمل التأمين على الحياة على الغرر، وهو المخاطرة في البيع، حيث أن وقوع الحادث غير مؤكد. ثانياً، يتضمن جهالة في العقود، حيث يدفع المؤمن له المال دون معرفة ما إذا سيقع حادث أم لا. ثالثاً، يشتمل على نوع من القمار، حيث أن الفائدة معلقة على خطر تارة يقع وتارة لا يقع. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التأمين على الحياة تعاملاً بالربا، حيث أن الفائدة الربوية جزء لا يتجزأ من نظام التأمين. كل هذه المحاذير تجعل من التأمين على الحياة أمراً منهياً عنه شرعاً، مما يجعله أكثر من مجرد حماية، بل مخاطر على الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا لم أتمكن من صلاة الفجر لأنني كنت جنبا ورجعت من دوامي ظهراً لأغتسل فهل أصلي الظهر أولاً أم أقضي ص
- هل يمكن إعطاء جزء من مال الزكاة إلى شخص فى حاجة إلى عملية جراحية؟
- أنا شاب متزوج منذ 3 سنوات تقريباً أسكن في بيت مع كل من أبي وأمي وأخي المتزوج والأب لبنت، وأختين في س
- سائلة تقول: أنا فتاة بالغة من العمر 15 سنة ولم تنزل مني العادة الشهرية إلا في أول أيام البلوغ، والآن
- Suresh Canagarajah