في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن حكم التأمين على الحياة من منظور شرعي هو التحريم، وذلك لعدة أسباب محددة. أولاً، يشتمل التأمين على الحياة على الغرر، وهو المخاطرة في البيع، حيث أن وقوع الحادث غير مؤكد. ثانياً، يتضمن جهالة في العقود، حيث يدفع المؤمن له المال دون معرفة ما إذا سيقع حادث أم لا. ثالثاً، يشتمل على نوع من القمار، حيث أن الفائدة معلقة على خطر تارة يقع وتارة لا يقع. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التأمين على الحياة تعاملاً بالربا، حيث أن الفائدة الربوية جزء لا يتجزأ من نظام التأمين. كل هذه المحاذير تجعل من التأمين على الحياة أمراً منهياً عنه شرعاً، مما يجعله أكثر من مجرد حماية، بل مخاطر على الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحرمت للحج من المنزل وذهبت في ميعاد الأتوبيس، ولكنني فوجئت أن الموعد في المساء وليس في الصباح, فماذا
- ما سبب تسمية سورة الواقعة بهذا الاسم؟
- زوجي دائم التأفف من ملاحظات أبي له في كيفية تربية ابننا يصب كل غضبه علي وحياتنا أصبحت لا تطاق فما ال
- سؤال جزاكم الله خيرا : نذرت بأن أتبرع بمبلغ معين من المال إذا قضى الله حاجتي وكانت هذه الحاجة عبارة
- سؤال أفكر فيه دائما: لماذا خلق الله الحشرات الضارة مثل الحربية والثعابين، وأنواع كثيرة من الحشرات قد