فيما يتعلق بحكم التحاميل المهبلية والصيام، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة. فالمذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي يرون أن التحاميل، سواء كانت شرجية أو مهبلية، تُفسد الصيام وتوجب القضاء. ومع ذلك، هناك اختلافات في وجوب الكفارة. أما بالنسبة للمذهب المالكي، فقد اختلفوا في وجوب الكفارة مع القضاء، حيث يرى بعضهم وجوبها والبعض الآخر لا يرى ذلك. ومع ذلك، هناك آراء أخرى من بعض العلماء، مثل الحسن بن حيّ، والإمام ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، الذين يرون أن التحاميل المهبلية لا تفطر الصائم. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أدلة، منها أن التحاميل لا تحصل بها التغذية، وأن الصيام ركن عظيم من أركان الإسلام، وأن الأصل هو صحة الصيام. بناءً على هذه الأدلة، يعتبر الرأي الراجح أن التحاميل المهبلية لا تُفسد الصيام، وبالتالي لا يجب القضاء ولا الكفارة على من استخدمتها وهي صائمة.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- شاب مسلم يعمل في قسم الإعلان في إحدى الجامعات، ويطلب منه المسؤولون أن يكتب إعلانات فيها نوع من الترو
- بسم الله الرحمن الرحيم في البداية أحب أن أشكركم على جهودكم وأسأل الله أن يجازيكم خيرا بصراحة أنا من
- ما حكم الاشتغال بقراءة القرآن أثناء صلاة التراويح في آخر المسجد؟.
- إنني طبيبة ممارسة أشعة وسونار دخلت دورة لم تعلمنا شيئا سوى الحصول على شهادة تعينت في الحكومة ولكني ل
- كيف مات الإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله.سمعت أنه مات ميتة شنيعة من آثار التعذيب من بعض فرق المبتدع