وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مصابة بالوسوسة، وأصبحت الوسوسة تضايقني جدا، وأكره حياتي بسببها، وأهلي كثيرا ما يتشاجرون معي بسبب
- أنا متزوج ورزقني الله بمولود والحمد لله والآن أريد مجامعة زوجتي، أفيدونا بطريقة شرعية، وأريد أن تشرح
- أنا كنت طالبا في دولة أوروبية، وكان عندي حساب، وميزة هذا الحساب إنني يمكنني أن أصرف منه حتى ولو لم ي
- حلفت أني لا أتعشى عند أختي وبعد ذلك أتت بأكل وأكلت منه. هل علي صيام؟
- جزاكم الله خيرا. سؤالي هو: عندما أكون في الصلاة- أحيانا وليس دائما- أفكر في الجنس، لا أعلم هل خرج من