فيما يتعلق بحكم الترافع إلى قاضية في شؤون الطلاق والفسخ، يوضح النص أن تولية المرأة القضاء غير جائزة لأنها من الولايات العامة المختصة بالرجال. ومع ذلك، في حالات الضرورة، حيث لا يوجد قاض رجل، ويضطر الشخص للترافع ولم يوجد إلا امرأة يتقاضى إليها، فإنه يجوز الترافع إليها. هذا الحكم مبني على وجود ضرورة واضحة، بحيث أن ترك التقاضي قد يؤدي إلى ضياع الحق أو لحوق الضرر. وقد استشار شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله في هذا الأمر، فأفاد بأن الترافع إلى القاضية امرأة يجوز اضطرارا، مستشهدا بقوله تعالى “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ” (التغابن: 16). لذلك، يجب أن يكون الترافع إلى القاضية امرأة في حالات الضرورة فقط.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب في السادسة والعشرين منذ فترة ذهبت إلى المستشفى للكشف على الخصية فقال لي الدكتور إني مصاب بدو
- أنا امرأة متزوجة منذ شهرين فقط، وأريد أن أعرف هل باستطاعتي أن أقلل من الجماع مع زوجي في شهر رمضان إل
- جزاكم الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه للأمة جمعاء.. لدي سؤالان أود من فضيلتكم الإجابة عنهما:أنا رج
- كنت مخطوبة، وكنت أبعث لخطيبي صوري وأنا عارية الرأس، والحمد لله تزوجنا، ولكني نادمة على صوري في أيام
- اذكر أدلة من القرآن والحديث تفيد فضالخصوم والنزاع!