حكم التسمية باسم شروق

حكم التسمية باسم شروق مبني على جواز اختيار الأسماء التي تحمل معاني جميلة ولا تخالف الشريعة الإسلامية. الاسم “شروق” مشتق من الفعل “أشرق” ويعني طلوع الشمس من الشرق، وهو اسم عربي يُطلق على الإناث دون الذكور. لا يوجد في هذا الاسم محذور شرعي، بل يحمل معنى جميلاً ومشرقاً، مما يجعله مناسباً للتسمية. الشريعة الإسلامية تشدد على اختيار أسماء لا توجب لصاحبها المكروه أو التنمر، ولا تحمل معاني التزكية التي قد تُفهم على أنها صفات حقيقية للشخص. كما يجب تجنب الأسماء التي تعبّد لغير الله أو تحمل أسماء وصفات الله الخاصة به، وكذلك الأسماء المذمومة أو القبيحة. بناءً على هذه المعايير، فإن تسمية المولودة باسم شروق لا حرج فيها، بل هي تسمية مستحبة لما تحمله من معنى إيجابي وجميل.

إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحكمة من زواج الرسول الكريم من السيدة خديجة
التالي
شرح حديث (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه)

اترك تعليقاً